استفزني وجود موقع اسمه "الملحدين العرب" على الإنترنت –وبالعربي على شرط- وعندما قرأت بعض المقالات عليه اندهشت من محتوى ذلك الموقع!!، وارتفع ضغطي، وقلت في نفسي: "هي حالتنا يا ربي ناقصة مثل هؤلاء؟!!، مش كفاية ما نراهم من الجوعانين والمضطهدين والمقهورين والمتطرفين (من أصحاب فكر الخوارج، والذين يُكفِّرون مرتكب المعصية من المسلمين) والعلمانيين اقرأ المزيد
(1) ... حديقة النادي خالية من العجائز الذين اعتادوا أن يجلسوا تحت الشمس لعل الدفء يقوم بالواجب في مواجهة آلام المفاصل. السيدة السوداء تنزل الحمام عارية تماما، لم ينظر لها أحد من السفراء الأجانب شذرا، لكن الملحق الثقافي للسفارة الروسية أشاح بوجهه بعيدا في حياء عذراء لم تُختبر. ... كيف يتحول الماء الرائق الدافئ هكذا ببطء متسحب إلى هذا السائل اللزج الغامض؟ طينٌ هذا أم أسفلت سائح؟ كيف يحدث ذلك في حمام السباحة الخاص بالسلك الدبلوماسي الأجنبي في المعادي؟. يزداد العوم صعوبة كلما ازداد اقرأ المزيد
نعود إلى أساتذة الجامعة في ذلك الزمن الزاهر فقد كانوا آخر العمالقة العلماء: في الفلسفة اليونانية يوسف كرم لم يكن دكتورا ولكن كان عالماً فذاً وفي المقدمات أ.د. ثابت الفندي وأ.د. عزمى النشار وأ.د.أبو العلا عففي والحديثة أ.د. نجيب بلدي والمعاصرة والعامة أ.د. محمد على أبوريان –والد الدكتور مجدي رئيس جامعة المنصورة حالياً- اقرأ المزيد
متى أحسست بضيق.. فاذهب إليه، وإن كنت وحيداً وانفض الكل من حولك.. فاذهب إليه، وإن أطرقت متجهماً وضاقت بك صدور الناس فاذهب إليه، وإن أردت صديقاً يسمعك دون ملل.. فاذهب إليه، صغير أنت وتريد أن يراك الجميع بحجمك الطبيعي.. فاذهب إليه، حزين أنت وتبحث عن ابتسامة تعيد لوجهك إشراقته من جديد.. فاذهب إليه. اقرأ المزيد
في لحظة تنوير ساعدني صديقي "هانتر" ذلك الحكيم الآتي من الصين في اكتشاف فلسفة ما وراء هذا السيمنار أو الهدف من الجمع بين مجموعة متنافرة (مختلفة) ليس عرقيا ودينيا فحسب بل وعلى المستوى المهني والعمري وفوق ذلك من العالم الثالث بالتحديد، ذلك المكان المليء بالصراعات، حيث لا تنتشر فيه ثقافة قبول الآخر. اقرأ المزيد
لم يغلق الباب خلفه وإنما تركه قليلاً، فرأيته وهو يجفف دموعه التي كانت تتراقص في عينيه وهو أمامي.. أما دموعي فخانتني أمامه وسقطت بل تدفقت كما لم تفعل من قبل.. وعرفت الدموع طريقها إلي من جديد، وكانت قد انقطعت عني ثم عاودتني على فترات متباعدة، وكلما اقترب موعد الوداع جاءتني مسرعة دون أن أستدعيها.. اقرأ المزيد
الجو بارد وإن كان ليس قارصا. رحلة طويلة ومجهدة من القاهرة إلى ستوكهولم العاصمة خاصة وأنها قد أتت بعد أسبوع حافل بالأحداث.... أخرج من بلاد الزحمة إلى أخرى نظيفة، بشكل يفوق قدرتي على الاحتمال.. ثم أتوجه في اليوم التالي على متن خطوط جوية داخلية إلى "كالمار" واحدة من أقدم المدن السويدية على بعد خمسمائة كيلومتر في اتجاه الجنوب فتفاجئني المضيفة بأن علي أن أدفع ثمن القهوة التي قبلت احتسائها ظنا مني بأنها من لزوم الضيافة... اقرأ المزيد
شيزلونج مجانين- علينا أن نخلص في العمل وليس علينا تحقيق الإصلاح أرسلت لنا عاجزة في زمن الجبروت الأمريكي من مصر تقول: قرأت ما كتبه الدكتور مصطفى السعدني في مدونته اقرأ المزيد
وأنا أستعد للانصراف.. ألملم أوراقي وحاجياتي وما أن استدرت للرحيل حتى............... حتى رأيته.... نعم رأيته، وتأكدت أنه هو حينما بدأ قلبي في عزف سيمفونية اللهفة بإيقاعها الصاخب. كيف يأتي الآن وأنا التي أستعد للانصراف.. هل أبقى؟ لا أستطيع تأخر الوقت ولا بد أن أنصرف.. ترى ماذا سيقول عني إن ذهبت بعد أن رأيته؟؟ لا أستطيع تبرير انصرافي المفاجئ بالنسبة له، العاجل بالنسبة لي. اقرأ المزيد
تصدق كده عيب، لما تشوف الغلط أدامك وتقول: وأنا مالي؟ تصدقوا كده عيب، لما نبقى عايشين في بلد بتدور ع الكويس وتقضي عليه، وتدور ع الفاسد وتهربه وع الظالم وتفرعنه وع الحرامي وتخبيه وع المفتري وتنفخ فيه!!! اقرأ المزيد